موضوع يهمك

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإيمان بالقضاء والقدر من أسس ومعتقداتنا كمسلمين ولا خلاف عليه ولكن السعي لا ينا في الإيمان التام بالقضاء والقدر.

وفي قرار الزواج او السعي له كحاجه ورغبه إنسانية تشمل كل الجوانب

أحببت طرح الموضوع...وان ننظر بوعي اكبر وقيمه اعلي له


الزواج نصيب ...الزواج تخطيط وسعي ديني وواعي


الزواج يحتاج لتخطيط بدون خروج عن الإطار الديني السليم وليس المتزمت
الزواج بيدا باختيار ويغلفه الحب بعد الارتباط الشرعي بكامل قناعه من جميع الجهات ومن كلا الطرفين
الزواج ليس مجامله اجتماعيه ولا شخصيه ولا باب طوارئ للخروج من ازمه معينه
او قارب نجاة للفتاة او الشاب
الزواج قيمه رائعة واشبع فكرى وعاطفي ونفسي وجسدي متوازن بين طرفين يرغبان بجد بالارتباط والسير على نفس الأرض


أتمنى ان اسعد بالحوار أكثر مع من لم يتزوجوا ونتعلم من بعضنا أكثر عن قيمه
الاختيار والزواج الصحيح في مجتمع معتم جدااااااااااااااااااااااا

لازالت الفرص كثيرة والحياة كبيره وجميله وتستحق ان نستمتع بها لأننا ناجحين بكل ظروفنا

ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة
ورحمة ان في ذلك لاايات لقوم يتفكرون= هذا في ما يخص المكتوب اما عن
التخطيط والسعي فليس من شيئ يتم بدونهما باذن الله والسلام

ودمتم بخير

بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل استطيع ان ادخل معك في هذا الموضوع لاقول ان موضوع القدر من المواضيع الفلسفية الشهيرة التي خاض في غمارها الكثيرون من بينهم المعتزلة والجهمية والاشاعرة وغيرهم من الفرق وكان الاختلاف فيه كبير وشديد لكن............ ما يهمنا كمسلمين الطرح المسلم وهذا ما خضاته الفرق السالفة الذكر
اما في موضوع الزواج كما يقول اخوننا المصريين الزراج قسمة ونصيب
فعلا في هذه المسألة يلعب دور كبير القدر
وكيما نقولوا حنا الجزائرين الزواج ب المكتوب ولي مكتوب على الجبين ما ينحيوه اليدين
ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة
ورحمة ان في ذلك لاايات لقوم يتفكرون
ولا ننسى قول تعالى فزواج نصف الدين
وفي نهاية نتمنى الجميع يلقى ضالته وشريكه او شريكته

يجيب احد المشايخة فيقول
يجيب عن السؤال فضيلة الشيخ/ سعد الدسوقي- من علماء الأزهر الشريف:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد..
كل
ما يجري في حياة الإنسان من أحداث وتصرفات؛ فهو داخل في علم الله عزَّ
وجلَّ، أي أن الله يعلم بهذا الذي سيحدث للإنسان سلفًا، وهذا معنى قولنا:
كل شيء بقضاء وقدر، كما قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ
خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)﴾ (القمر).



وهذه الحقيقة لا
علاقة لها بسعي الإنسان وتدبيره، فالإنسان مكلف بتدبير شئون نفسه من كسب
رزق ودراسة علم وزواج وبناء أسرة، ولا يختلف الزواج عن غيره من الأمور،
فكما أن الله يعلم الزواج الذي قدر لفلانة من الناس، كذلك يعلم الرزق الذي
سيكسبه الإنسان والنجاح أو الفشل الذي سيواجهه.. إلى آخر ما هنالك من
تصرفات وأعمال وأحداث.



إذًا فلا معنى للحديث الشائع بين
النساء من أن كل فتاة لها زوج خاص بموجب القسمة والنصيب، إذًا الزوج
والزواج شأنهما كسائر الأمور الأخرى، خاضعان لقضاء الله وعلمه، أي بعلم
سابق من الله وإرادة نافذة منه.



وهذا الاعتقاد لا يستوجب
ترك الأسباب والاستسلام للمفاجآت الغيبية؛ فالربح والخسارة في الأعمال
التجارية خاضعان للقسمة والنصيب؛ ولكن هذا لا يستوجب ترك النشاط والاهتمام
بملاحقة الأسباب، بل يحرم عليه أن يترك شيئًا من ذلك؛ ولو كان النجاح في
الدراسة خاضع للقسمة والنصيب؛ ولكنه لا يبرر كسل الطالب وإعراضه عن
الاجتهاد واتخاذ الأسباب، كذلك الزوجة التي تسعى للاقتران بها والعكس، ولكن
ذلك لا يبرر أن يقعد الشاب وينتظر الزوجة المقسومة له تطرق عليه بابه.



ولا
مانع أيتها الأخت الكريمة من دعائك لله عزَّ وجلَّ أن يرزقك الزوج الصالح
الذي يعينك على أمر دينك ودنياك، بل هو أمر مطلوب، وإذا طرق بابك فاستخيري
الله بعد الموافقة بالشروط التي وضعها النبي صلى الله عليه وسلم في
الاختيار "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه....".



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والله أعلم.






بارك الله فيك على الموضوع الجميل

مشكورين كلكم على هذا الطرح
شكراااااااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا بارك الله فيكم
موضوع جميل نأمل المزيد من المواضيع

بارك الله فيك اخ امين موضوع جميل وكل شئ مكتوب على الجبين لكن الدعااااء يغير القدر فاكثروا من دعاء ليصبح قدركمم جميل في اي شئ زواج او غيره فالله يقول اني اجيبوا دعوة الداعي اذا دعاني