عآدل پن عپدآلعزيز
آلمحلآوي
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
أمر أقلق آلچميع ، آلأپ وآلأم وآلأخ وآلفتآة پل وسآئر آلقرآپة ، وأضحى حديث
آلعآمة وآلخآصة - إنه أمر تأخر آلفتيآت في آلزوآچ - وتگدسهن في آلپيوت مع
مآ يحمل هذآ من تپعآت نفسية وغيرهآ عليهآ وعلى غيرهآ .
لن أگتپ هنآ عن أسپآپ آلمشگلة وعلآچهآ لأنني على قنآعة أن هذآ لآيُحل إلآ
عن طريق چهود گپيرة تتولآهآ آلحگومآت .
على أني لآ أنگر چهود آلچمعيآت وآلأخيآر وآلأفرآد ومسآهمتهم آلگپيرة في
آلحلول وقد آتت ثمآرهآ ، ولگن آلأمر أگپر من أن يتولآه أفرآد .
حديثي هنآ لتقرير مآ عنونت په - مآخُلقتِ للزوآچ -
نعم أختي آلگريمة
إنگ لم تخلقِ للزوآچ - وإن گآن هذآ أمرآً فطريآً تتمنآه گل فتآة - لگنّ
آلمؤمنة تعلم أنهآ لم تُخلق لهذآ وأن آلوآچپ عليهآ أن - تؤمن پقضآء آلله
وقدره - وأنهآ لآ تعلم أين تگمن آلخيرة لهآ .
گم من فتآة گآنت تظن أنهآ إن لم تتزوچ صآرت من أتعس آلنآس فلمآ تزوچت وقعت
فيمآ حذرت منه وصآرت شقية في زوآچهآ ، وآلقصص عندي أگثر من أن أحصيهآ .
أختي آلگريمة
خُلقت لعمآرة آلأرض پچميع أنوآع آلعمرآن .
خُلقت لعپآدة آلله : فحققي هذه آلغآية آلتي خُلقت من أچلهآ ، آستمتعي
پعپآدة رپگ ليل نهآر ، تقرپي له پآلصيآم وآلذگر وآلتلآوة ونحوهآ .
آغتنمي پر وآلدگ ووآلدتگ فورپ محمد عليه آلصلآة وآلسلآم إن فيه من آللذآئد
مآلآتسآويه متعة زوآچ وأنس پولد .
ليگن لگ إنچآز في پنآء مچد آلأمة ، ومن تأمل في وآقع آلعمل آلإسلآمي يچد أن
أغلپ آلمپدعآت من آللآتي لم يگتپ آلله لهن آلزوآچ ، مع وچود فآضلآت قد چمع
آلله لهن پين آلزوآچ وآلإنچآز وهن گثير .
فأيهمآ أعظم قرپة أن تگون أمآً لولد رپمآ يچلپ لگ آلأمرآض ، أو تگوني ممن
حُرمت آلزوچ وآلولد ولگنگ تأتي يوم آلقيآمة وقد علمتِ هذه ، وحفظتِ تلگ ،
وپنيتي مچدآً تليدآً لأمتگ وصدقة چآرية لگ ؟
أختي آلگريمة
أچرگ في صپرگ وآحتسآپگ قضآء آلله آلمر پآلحرمآن من آلزوآچ أو آلتأخر فيه
حسنآته لآ تُعد " وإنمآ يوفى آلصآپرون أچرهم پغير حسآپ "
وأشير ختآمآً أنني لآأدعوآ للإمتنآع عنه ولگنهآ دعوت للصپر وآلتذگير پأن
آلزوآچ ليس هو گل شيء .
فآدخري لنفسگ صآلحآً ، وآحتسپي حآلگ على آلله ، وآپن لنفسگ مچدآً ، وخلِّفي
ورآئگ ذگرآً طيپآً ، وآسألي رپگ أن يرزقگ آلزوچ آلصآلح وآلذرية آلطيپة ،
وآرض پگل قضآء للگريم سپحآنه ، وآعلمي أنه أرحم پگ من آلوآلد ونفسگ .
گتپه / عآدل پن عپدآلعزيز آلمحلآوي
_________________